خالد وليد الصباغ

KaledAlsabbagh

خالد وليد الصباغ

الاختصاص: تكنولوجيا المعلومات
سنة التخرج: 2010

كوني من خريجي الجامعة الدولية العربية (AIU) فُتحت آفاقاً كثيرةً أمامي في الخارج  . ومنحني الحصول على البكالوريوس في علوم هندسة تكنولوجيا المعلومات فرصة  لمتابعة التعليم العالي. ففي عام 2011، تم قبولي في ماجستير الإدارة والتمويل في جامعة مدينة برمنغهام في المملكة المتحدة، إذ كتبت أطروحة الماجستير بعنوان "العلاقة بين سياسة توزيع الأرباح والسعر" في شركتي: أبل ومايكروسوفت." وعندما عدت إلى سوريا، عملت كمهندس برمجيات لسنة واحدة، وثم ترقيت وأصبحت مديرا لقسم تكنولوجيا المعلومات في الأمانة السورية للتنمية. وهناك طورت سلسلة من البرامج التعليمية والترفيهية الخاصة بالأطفال السوريين، وأصبحت مسؤولاً عن مواءمة مشاريع تكنولوجيا المعلومات التي تستخدم تطوير البرمجيات لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية في سوريا. وفي عام 2014، حصلت على منحة دراسية كاملة من المعهد السويدي لمتابعة دراسات الماجستير في هندسة البرمجيات في جامعة غوتنبرغ في السويد. وشعرت بالفخر لاختياري كواحد من ضمن خمسة عشر طالباً من بين أكثر من 300 طالب سوري تقدم للحصول على هذه المنحة الدراسية التنافسية. وكان عنوان أطروحتي "أداء تطوير المجموعة وهندسة البرمجيات"، وهي دراسة حالة أجريتُها في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية، إريكسون، وقد نالت الدراسة درجة امتياز. إذ قمت بدراسة العلاقة بين نضج فرق تطوير البرمجيات وسرعتها في تنفيذ المهام وتخطيط عملهم على نحو فعال. ولدى تخرجي، ُنشرت رسالتي في مكتبة الجامعة الإلكترونية، وُقبلت مقالة تستند إلى الأطروحة في المؤتمر الدولي لهندسة البرمجيات (ICSE). في عام 2016، بدأت العمل في المشروع البحثي، Minclusion، كمطور وباحث في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا. ومشروع Minclusion مدته عامان يركز على تسهيل إدراج اللاجئين والمهاجرين القسريين في المجتمع السويدي بدعم من تكنولوجيا تطبيقات الهاتف المحمول. أعمل مباشرةً مع اللاجئين على أساس يومي لضمان أن تطوير تطبيقنا الهاتفي يلبي مجموعة واسعة من احتياجاتهم. وقد قدمت كمساهم في العمل البحثي في مشروع Minclusion ورقة بحث لمؤتمر أسبوع التعلم من خلال الموبايل في باريس، الذي استضافته اليونسكو. ومن بين أكثر من 500 عروض مقترحة قيمتها اليونسكو ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، تم اختيار عرضي ليكون ضمن ما يقارب 60 عرضاً تم إدراجها في برنامج الفعاليات. إذ قمت بعرض نتائج الدراسات الميدانية التي أجريت سابقا لاستنباط وتحديد متطلبات المستخدمين لتطبيق هاتفي لتعلم لغة جديدة. أحد المساعي الشخصية المستقبلية هي دراسة الدكتوراه التي من خلالها يمكنني الاستفادة من المعرفة والخبرة التي اكتسبتها في مسيرتي في مجال تكنولوجيا المعلومات.