هشام عز الدين

hishamn

هشام عز الدين

الاختصاص: الأقمار الصناعية وتطبيقات الفضاء الخارجي
سنة التخرج: 0
العمل الحالي: مهندس ملاح فضائي

كوني نشأت  في سوريا، أردت دائما دراسة الهندسة، والتي  تتعلق على وجه التحديد بالأقمار الصناعية وتطبيقات الفضاء الخارجي. بعد ان  تخرجت من ثانوية الباسل للطلاب كرمت في عام 2008، كان لدي خيارين. التحقت بكلية  الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق، و حصلت على منحة دراسية في الجامعة العربية الدولية الخاصة . قررت أن التحق بالجامعة العربية الدولية  وذلك  بسبب نظام المناهج القائم على الدراسة باللغة لانكليزية الذي كان له قيمة كبيرة في وقت لاحق في الولايات المتحدة. كانت تجربة جيدة حيث التقيت الكثير من الأصدقاء الجدد.في عام 2010 حصلت على فرصة للسفر إلى الولايات المتحدة، وكانت تلك الرحلة بداية حلمي في متابعة دراسات الهندسة الفضائية. قضيت الأشهر الأولى بدارسة اللغة الإنكليزية والعمل بدوام جزئي. بعد سنة حصلت على قبول في جامعة جورج ميسون حيث كنت أدرس هندسة النظم. كان الانتقال خطوة كبيرة بالنسبة لي لأنها كانت أول تجربة حقيقية لي في مؤسسات التعليم العالي  في الولايات المتحدة والتقيت العديد من الناس، وكنت قادرا على  الإنخراط أكثر  في المجتمع من خلال الجامعة. في حين أن هندسة النظم ليس اهتمامي الرئيسي، لكنها ساعدتني في تشكيل محور حياتي المهنية. بدأت أبحث للتقديم  للدراسة في  جامعة فرجينيا للتكنولوجيا لدراسة هندسة الملاحة الفضائية، ثم بدأت العمل على تقديم طلبي لجامعة فرجينيا للتكنولوجيا في عام 2011 حيث استغرقت  الوقت والموارد. جامعة فرجينيا للتكنولوجيا هي واحدة من أفضل المدارس الحكومية للهندسة فى الولايات المتحدة، لذا قمت  بضبط جدول أعمالي والعمل على تقديم  طلبيفي  جامعة فرجينيا للتكنولوجيا. سمعت الكثير  عن جامعة فرجينيا للتكنولوجيا من خلال الطلاب الذين درسوا في الجامعة  وقال الجميع أنهم أحبوا الدراسة والمعيشة هناك. في نيسان 2011 وصلت رسالة قبولي من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا وشعرت بغبطة وأنا أدرك أني  بدأت فعلا بتحقيق أحلامي آنذاك.  بدأت الدراسة في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في عام 2012 وبينما كان تحديا صعبا لمواكبة المناهج  والعمل البحثي، عملت بأقصى ما بوسعي للحفاظ على معدل ممتاز وبقاء المشاركة في الحياة الاجتماعية. كان الوقت في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا رائع، والتقيت الكثير من الأصدقاء الرائعين، وأنشأت العديد من العلاقات المهنية التي ساعدتني في تشكيل حياتي المهنية. هذه المرة كانت  أيضا حجر الزاوية في بدء علاقتي  مع شركات الفضاء مثل وكالة ناسا وغيرها. في عام 2015 حصلت على فرصة رائعة للعمل على تصميم روفر المريخ مع فريق من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا لناسا، بعدها أكملت دراستي  في الهندسة الملاحة الفضائية وحصلت على منحة دراسية كاملة لمواصلة الدراسات العليا ووقمت بالعمل من أجل  رسالة الدكتوراه وتطلب ذلك مني العمل البحثي بدوام كامل. حصلت على درجة الماجستير "في عام 2016، ولا أزال أعمل على رسالة الدكتوراه التي تركز على التحام الاقمار الصناعية وكان لي الشرف في العمل في مشاريع وكالة ناسا والتعامل مع الكثير من الدارسين ذوي الخبرة في المؤتمرات والاجتماعات وسأقوم في كانون الثاني 2017 بالعمل في المجال الفضائي بالتعاون مع ناسا.