إنشاء نماذج انحدار خطي متعدّد، وشبكات عصبونية اصطناعيّة، ومنطق ضبابي للتنبؤ بعامل الكفاءة، ومؤشر الديمومة للبوزولانا الطبيعيّة النّانوية المستعملة كإضافة اسمنتيّة

  • 19 Nov 2022
  • الأبحاث المنشورة مؤخراً باسم الجامعة - الهندسة المدنية ومواد البناء

الباحثون المشاركون

د. عارف السويداني – م. وعد خويص – محمد البعلي – طارق لالا

منشور في

Journal of Building Engineering, volume 52, article 104475, July 2022.

 


الملخص

تهدف الورقة الحالية إلى التنبؤ بعامل الكفاءة، ومؤشر الديمومة للبوزولانا الطبيعية عند إضافتها كبديل عن الاسمنت بالمقاس النّانوي. تمّ توظيف أدوات الانحدار الخطي المتعدّد، والشبكات العصبونية الاصطناعيّة، والمنطق الضبابي في عملية التحليل. العيّنة المدروسة هي بيانات تمّ جمعها من دراسة تجريبية أجراها الباحثون، على بوزولانا طبيعيّة محليّة. تمّ اختيار زمن الإنضاج، ومحتوى البوزولانا الطبيعيّة، والقياس الحبي الوسطي للبوزولانا، ونسبة الماء إلى المادّة الرّابطة، وجرعة الملدّن، كمتغيّرات إدخال. أزمن الإنضاج المدروسة كانت 2، 7، 28، 90 و180 يوماً. والبوزولانا الطبيعية النّانويّة، تمّت إضافتها بست نسب مئويّة، هي 0%، 1%، 2%، 3%، 4%، 5%. تمّت دراسة قياسين للبوزولانا هما 100 و500 نانومتر. نسب الماء إلى المادّة الرّابطة المدروسة كانت 0.4، 0.5، 0.6، 0.7، وجرعات الملدّن المستعملة كانت 0، و0.5، و2، و4 ل/م3. تمّ حساب معاملات الارتباط وعدّة معايير أداء لتقييم النماذج التي تمّ إنشاؤها. استناداً إلى نتائج التحليل، يمكن استنتاج أنه يمكن التنبؤ بفعاليّة بمعامل الكفاءة، ومؤشر الديمومة للبوزولانا الطبيعيّة النّانويّة باستعمال الشبكات العصبونيّة، والمنطق الضبابي، مع أفضلية بسيطة للشبكات العصبونية عند التنبؤ بمعامل الكفاءة. أما النتائج التي تمّ الحصول عليها باستخدام نموذج الانحدار الخطي المتعدّد، فقد كانت بعيدة عن تلك التي تمّ الحصول عليها باستعمال الشبكات العصبونية والمنطق الضبابي. حيث بلغت قيم معامل التحديد 0.99 (للشبكات العصبونية)، و 0.98 (للمنطق الضبابي)، و 0.65 (للانحدار الخطي المتعدّد). يمكن إجراء إعادة تقييم للدّراسة في المستقبل، عند توفر المزيد من البيانات في الأدبيات العلميّة.

الكلمات المفتاحية: الانحدار الخطي المتعدّد، الشبكات العصبونيّة الاصطناعيّة، المنطق الضبابي، البوزولانا الطبيعيّة النّانويّة، معامل الكفاءة، مؤشّر الدّيمومة.

رابط ملخص البحث

https://doi.org/10.1016/j.jobe.2022.104475