أثر العلاقات الأمريكية الصينية على النظام السياسي الدولي في ظل الصراع والتعاون

  • 09 Mar 2021
  • الأبحاث المنشورة مؤخراً باسم الجامعة - الحقوق

الباحثون المشاركون

د. خالد البطران

منشور في

مجلة جامعة البعث، سلسلة العلوم القانونية، المجلد 42، العدد 25، تشرين الثاني 2020.


الملخص

هدفت الدراسة إلى إبراز مكانة الصين كقوى فاعلة ومؤثرة في الساحة الدولية تم تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين وتغيّر في ملامح مستقبل النظام الدولي كدولة قوية غير قانعة، خاصةً في ظل تنامي قوتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

وأجابت الدراسة عن السؤال الرئيسي: هل ستصبح الصين المنافس الأول بشدة على النظام الدولي وتحد من الهيمنة الأمريكية في ظل ما تملكه من المقومات للعب ذلك الدور.

عالجت الدراسة في ظل تحليل أبعاد العلاقات الأمريكية الصينية احتمالات الصراع أو التعاون بينهما على المستوى الدولي، حيث تسعى الصين جاهدة منذ سنوات إلى بناء مكانتها الدولية وصولاً إلى إمكانية تغيير شكل النظام الدولي الجديد.

توصلت الدراسة إلى:

1-استطاعت الصين أن تحقق انطلاقة متزايدة في كافة المجالات من الصعود إلى مصاف القوى العظمى حتى توصلت إلى ثاني أكبر قوة اقتصادية بعد الولايات المتحدة الأمريكية والقوة النووية الثالثة بعد الولايات المتحدة وروسيا.

2-إقامة وتطوير تعاون اقتصادي وعالمي وتكنولوجي مع جنوب شرق آسيا وآسيا.

3-من الصعب اختزال العلاقات الأمريكية الصينية في معادلات صفرية.

4-ستظل العلاقات الأمريكية الصينية في إطار من التعاون والتنافس بينهما.

5-الصين قادرة على التوصل لحل سلمي لمشاكلها مع تايوان، خاصةً بعد أن أجازت قانون للأمن القومي.

الكلمات المفتاحية: القوى الصاعدة، النظام الدولي الجديد، توازن القوى، الصراع الدولي.

الرابط لقراءة كامل البحث

http://magazine.albaath-univ.edu.sy/1/pages/2020/01/04/25.pdf