بدأت الجامعة العربيّة الدوليّة العمل على موضوع الجودة والاعتماديّة منذ مطلع عام 2008، حيث أحدثت مديرية مختصة تحت مسمى " مديرية الجودة والاعتمادية"، وقد خطت هذه المديرية خطوات نوعية واضحة النتائج منذ ذلك الحين.
ومتابعة للجهود التي بذلت بهذا الشأن، وشعور الجامعة بالأهمية المتصاعدة للجودة في العمل الجامعي، فقد أطلقت مشروعاً جديداً يتضمن العمل على إدارة الجودة الشاملة (Total Quality Management). وذلك حرصاً منها على شمول الجودة لمختلف فعاليات الجامعة، وعلى رفع درجة الإتقان في العمل الجامعي.
أهداف مشروع الجودة الشاملة:
لمشروع الجودة الشاملة أهداف كثيرة، نبين فيما يلي أبرزها:
- تحقيق خريجي الجامعة لأعلى المعايير النوعية اللازمة لقيامهم بدورهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم.
- الوصول إلى الخريج الجامعي الأجود محلياً، والقادر على المنافسة وامتلاك عنصر المبادرة في مختلف الظروف.
- تزويد الخريج الجامعي بمستلزمات مواجهة الثورة العلمية والتكنولوجية والمعرفية الهائلة، والتي تتطلب التمرس في العمل والتكيف مع المستجدات المحيطة، والعمل على التطوير المستمر للذات والبيئة المحيطة.
- غرس خاصية الطموح العالي في الطلبة والخريجين، ودفعهم للتطلع نحو مستويات معيشية أفضل، وظروف حياة أكثر تقـدماً ومستقبــل أفضـل.
أبرز النواتج المتوقعة من مشروع الجودة الشاملة:
من الجدير ذكره أن للجودة الجامعية الشاملة نواتج وفوائد متعددة نورد فيما يلي أبرزها:
- الوصول إلى درجة عالية من رضا المستفيدين من خلال رفع مستوى الخدمات المقدمة للطلاب وأولياء الأمور، وكذلك تحقيق الرضا المجتمعي (مؤسسات وهيئات،..) من خلال مستوى الخريجين المؤهلين تأهيلاً عالياً من الجوانب العلمية والتطبيقية والتواصلية.
- إشراك العاملين في الجامعة في صنع القرارات المتعلقة بالعمل، مما يؤدي إلى زيادة ولائهم لها، وتحسين مردود العمل الذي يقومون به، وبالتالي تحقيق أهداف الجامعة والارتقاء أكثر بمستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين.
- الاستخدام الأفضل لمختلف الموارد المتاحة، والاستفادة من النظم الإدارية والتقانات الحديثة في تخفيض التكاليف والنفقات.
ضمن هذا المشروع، فإن الجامعة تطمح وخلال فترة وجيزة أن تتواصل مع الهيئات والمؤسسات المختصة والمعروفة عالمياً في موضوع الجودة والاعتمادية، لتحصل على الاعتماد الدولي لبرامجها ولعملها المؤسساتي. هذا إلى جانب تطبيقها لكافة قواعد الاعتمادية الصادرة عن وزارة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية.